التعليم الفني ومستقبل الاقتصاد المصري أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن التعليم الفني يمثل أحد الركائز الأساسية لمستقبل الاقتصاد المصري، الذي يعتمد على جذب الاستثمارات الخارجية وزيادة الصادرات، وأشار إلى أن الوصول إلى هذا الهدف يستلزم وجود عمالة مؤهلة بمواصفات محددة، معتبراً أن رؤية الوزارة تتجه نحو تزويد خريجي التعليم الفني بشهادات دولية تؤهلهم للعمل في مؤسسات دولية.

تكليفات رئاسية وبرامج جديدة

كشف وزير التربية والتعليم في حديثه مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج «الصورة مع لميس» على قناة «النهار»، عن تكليفات من الرئيس عبد الفتاح السيسي بتدريس البرمجة لطلاب التعليم الفني اعتباراً من العام الدراسي المقبل، كما سيتم توفير أجهزة تابلت للطلاب في إطار هذه الجهود، وذكر الوزير أن هناك اتفاقية مع الجانب الإيطالي تشمل 89 مدرسة، حيث يحصل الطالب بعد تخرجه على شهادة إيطالية بجانب الشهادة المصرية، مما يعزز فرصه في العمل بالمؤسسات الدولية.

زيادة عدد مدارس التكنولوجيا التطبيقية

وأوضح الوزير أن عدد مدارس التكنولوجيا التطبيقية بلغ حاليا 115 مدرسه، مع خطة لزيادة هذا العدد بشكل كبير، وأكد أن الخريجين من هذه المدارس يتمتعون بفرص عمل افضل وتعليم عالي الجودة، وأضاف أن الحصول علي شهادات دوليه في التعليم الفني يعزز بشكل كبير فرص العمل المتاحة.

الالتزام والشفافية في العمل

قال الوزير محمد عبد اللطيف: "طالما نعمل ونشعر بالنجاح مع طلابنا ونقدم تعليما أفضل، فإننا نضع الله عز وجل نصب أعيننا وسيحاسبنا علي أعمالنا." وأشار إلى أن القلق الذي يشعر به أولياء الامور تجاه مستقبل ابنائهم هو أمر طبيعي، مؤكدا علي تقبل الوزارة لأي نقد من الجمهور، كون العمل في المجال العام يتطلب تقبل مختلف الاراء.