حيث قد تم الكشف عن أرقام صادرة من خلال السلطات الصينية، اليوم الأحد الموافق 10 من شهر سبتمبر لعام 2023، بأن الاقتصاد الصيني قام بالخروج من موجة قصيرة من الانكماش المالي وهذا في شهر أغسطس الماضي، وجاء هذا مع ارتفاع أسعار كافة الالمستهلكين بنسبة بسيطة.
السلطات الصينية تخروج من الانكماش المالي
وفي يوليو (تموز) الماضي، ذكرت السلطات الصينية أن الأسعار تراجعت بنسبة 0.3%، مقارنة بالعام السابق، حتى في الوقت الذي تعاني فيه العديد من البلدان الأخرى في العالم من مستويات تضخم مرتفعة للغاية.
وتراجعت الضغوط على الاقتصاد الصيني بسبب الانكماش إلى حد ما، في أغسطس (آب) الماضي
قامت السلطات الصينية بالكشف عن الأسعار التى تراجعت نسبتها إلى حوالي 0.3%، وجاء هذا مقارنة بعام 2022 الماضي، في ذلك الوقت والذي يعاني في الكثير من الدول الأخرى في جميع أنحاء العالم، من جميع مستويات عملية تضخم مرتفعة بشكل كبير حيث جاء هذا في شهر يوليو الماضي، كما تراجعت عملية الضغوط على الاقتصاد الصيني وهذا جاء بسبب الانكماش في شهر أغسطس الماضي.
بينما كشف الخبراء بأن تلك الانكماش المتواصل والمستمر، بانه جاء بأكثر خطورة علي النمو الاقتصادي من خلال الارتفاع البسيط في الأسعار، بينم يستفيد المستهلك للمرة الأولى، عند انخفاض أسعار جميع السلع والخدمات، كما أن عملية الانكماش تضع ضغوط كبيرة علي أرباح تلك الشركات.
بينما قد أكد وزير الخزانة الأمريكية " جانيت يلين " يوم الجمعة الماضي الموافق 8 من شهر سبتمبر 2023 ، بأن دولة الصين تقوم بمواجهة مشكلات اقتصادية متنوعة، وتقوم بانتلاك هامش مناورة للمناقشة معها، بينما صرحت أيضاً خلال المؤتمر الصحفي علي مستوى قمة العشرين في دولة الهند، بأن الولايات المتحدة الأمريكية تقوم بمراقبة جميع التحديات التى تقوم الصين بمواجهتها، سواء كان نسبة الاستهلاك ضعيف أو كافة مشكلات الديون في المجال العقاري أو التحجيات الديموغرافية.
كما تعتزم الولايات المتحدة الأمريكية بأعتنام القمة، وهذا جاء من أجل تسليط الضوء علي الوضع الاقتصادي بالشكل الحالي، لإقناع البلادان النامية بالاعتماد عليها بشكل بديل من دولة الصين، أما عن النمو العالمي صرحت " يلين " قائلة: " نحن نعلم المخاطر التى تقوم بتهديد النمو العالمي " وشددت بشكل كبير علي أن كافة التأثيرات السلبية الأكبر جاءت من حرب روسيا وأوكرانيا".
مزايا الاقتصاد الصيني
يعتبر سوق الصين من أكبر الأسواق الاستهلاكية في العالم أجمع، وهذا جاء بسبب عدد سكانها الكبير والذي بلغ حوالي أكثر من 1.4 مليار نسمة، كما أن تلك الأعداد توفر للشركات المحلية والأجنبية عدد كبير لتسويق منتجاتها بشكل أوسع وزيادة ربح أكبر، كما تعتبر الصين بأن لديها قوة صناعية كبيرة لتقوم بالتمتع بقطاع تصنيع قوي ومتطور ومبتكر.
