صرح المتحدث الرسمي باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي " كولونيل ريتارد هيخت " ، اليوم الإثنين الموافق 9 من شهر أكتوبر 2023، بأن القوات الإسرائيلية تقاتل مسلحين من حركة حماس، في 7 إلى 8 نقاط خارج قطاع غزة بعد حوالي يومين من الهجوم التي تعرضت له إسرائيل منذ زمن طويل، حيث جاء هذا وفقاً لوكالة الأنباء العالمية " رويترز " .
جيش الاحتلال الإسرائيلي المعركة صعبة
صرح المتحدث الرسمي بأسم الجيش " هيغت " بأن الأمر يستغرق وقت طويل مما توقعوا، من أجل إعادة الأمور للوضع السلمي والأمني، بينما قد نقلت صحيفة " تايمز أوف إسرائيل " اليوم الإثنين الموافق 9 أكتوبر 2023، عن المتحدث باسم الجيش " دانيال هغاري " بإنه يجري عمليات استدعاء الآلاف من جنود الاحتياط، حيث جاء هذا وفقاً لوكالة أنباء العالم العربي.
بينما صرح " دانيال " بأن الاشتباكات مع فلسطين ما زالت مستمرة في حوالي 6 مواقع في جنوب إسرائيل قرب الحدود مع قطاع غزة، كما أضاف بأن هناك نحو حوالي 70 قتيل تسللو ليلاً في الأمس إلى مستوطنة بئيري، حيث أكد علي أن معظمهم لقوا مسرعهم في اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي، لكن الباقي ما زالوا مختبئين في منازل بالمستوطنة.
حيث جاء هذا تزامناً مع إعلان الجيش الإسرائيلي، بأنه قام بقصف الطائرات الحربية والمروحية وسلاح المدفعية بأكثر من 500 هدف، لحركة حماس وحركو جهاد في قطاع غزة ليلاً بالأمس، كما شنت فصائل فلسطينية هجوم كبير من غزة علي بلدات وتجمعات سكنية في المنطقة المحيطة بالقطاع أول أمس الماضي، وهذا أدى إلى قتل أكثر من 700 شخص إسرائيلي وإصابة حوالي 2000 فأكثر، بينما ردت إسرائيل بشن عملية هجومية علي قطاع غزة أسفرت عن مقتل 465 شهيد وإصابة أكثر من 2000 فلسطيني.
حركة الجهاد
هي حركة سياسية وعسكرية تهدف إلى تحقيق أهداف سياسية ودينية عبر استخدام القوة والنضال المسلح، كما أشتهرت تلك الحركة بكونها جزءاً من الصراعات الجهادية التي تعتمد على استخدام العنف لتحقيق أهدافها، وتتميز بأنها ترتبط بالعديد من النزاعات الإقليمية والدولية، وتتأثر بتيارات فكرية وتوجهات متنوعة، وتتبنى أيضاً مجموعة متنوعة من الأهداف التي تتراوح من الاستقلال الوطني والتحرر من الاحتلال إلى إقامة دولة إسلامية وفرض الشريعة الإسلامية، حيث يتم تبرير استخدام العنف فيها عادة بوجود ظلم أو اضطهاد يستدعي التدخل المسلح لمقاومته.
بينما ظهرت حركات جهادية في العديد من البلدان والمناطق، بما في ذلك أفغانستان وفلسطين والعراق وسوريا والصومال وشمال أفريقيا وغيرها، كما تحظى بعض هذه الحركات بدعم من جماعات دينية متطرفة، في حين تعتبرها الدول الأخرى والمجتمع الدولي تهديدًا للسلم والأمن.