صرح رئيس إستونيا " ألار كاريس " بأن الضجة الكبيرة حول التعاملات التجارية الروسية لزوج رئيسة الوزراء الإستوائية " كايا كالاس " قامت بأضرار لسمعة الاتحاد الأوروبي وحلف الشمال الأطلسي في بحر البلطيق.
قرار باستقالة رئيسة الوزراء كايا كالاس
صرح رئيس إستونيا بالأمس عقب اجتماع تم عقده مع قادة كافة الأحزاب الممثلة في البرلمان، كنت أٌفضل شخص أن تستقبل رئيسة الوزراء في بداية تلك السلسة من الأحداث التى جعلتها في أزمة، وأوضح بأنه كان من الممكن بأن ينقذ هذا القرار مصداقيتها ومصداقية أقربائها ومصداقية الحكومة.
كما أصبحت زودت الشركة اللوجستية عملاً إستونياً في دولة روسيا، وهذا عقد بدء حرب روسيا وأوكرانيا وكافة العقوبات المفروض، كما تعرضت كالاس لانتقادات وضغوطات كبيرة، ولكنها رفضة وبشدة دعوة استقالتها من المعارضة وكافة وسائل الإعلام، كما أوضح زوجها " أرفو هاليك " بأن زوجته لم تكن تعرف بأنشطت مهامه المهنية، وصرح بأنه سوف يقوم ببيع أسهمه في الشركة ويقوم بتقديم استقالة من منصه الحالي كمدير مالي.
كايا كالاس
ولدفي 18 من شهر يونيو عام 1977، وهي سياسية إستونية تقوم بمنصب رئيس وزراء إستونيا، وهذا منذ 26 من شهر يناير عام 2021 والتىأصبحت أول أمرأة تشغل هذا المنصب، وكانت تعمل زعيمة لحزب الإصلاح منذ عام 2018 وعملت كعضو في ريجيكوغو منذ عام 2019. كما وافق البرلمان الإستوني علي تعيينها خلف استقالة سلفها " يوري راتاس " ، وهذا جاء علي ضوء تحقيق حول المشروع العقاري المنفذ، وهذا جاء قبل التحاقها في السياسة وعملت كمحامية في مجال قانون المنلفسة الإستونية.