قام وزير الداخلية الفرنسي " جيرالد دارمانان " ، اليوم الخميس الموافق 12 من شهر أكتوبر 2023، بفرض أمر بحظر التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين، لأنها من المتوقع بأن تؤدي إلى اضطرابات في النظام العام.
منع تنظيم تظاهرات داعمة للفلسطينيين
حيث وجه " دارمانان " تلك الإرشادات إلى السلطات المحلية من خلال برقية، حيث صرحت الوزارة بأنه في وقت خرق تلك الحظر سوف يتم توقيف منظمي التظاهرات وفاعلي الشغب، حيث جاء هذا وفقاً لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية، وكانت حركة حماس دعت إلى عمل احتجاجات في جميع أنحاء العالم الإسلامي، غداً الجمعة الموافق 13 من شهر أكتوبر 2023، حيث جاء هذا من أجل دعم قطاع غزة وسط الصراع بينها وبين إسرائيل.
بينما قام المستشار الألماني " أولاف شولتس " في بيان حكومي له اليوم الخميس الموافق 12 من شهر أكتوبر، بالإعلان عن فرض حظر علي ككافة أنشطة حماس في ألمانيا بعد الهجوم الغير مسبق لها ضد إسرائيل منذ يوم السبت الماضي.
عملية حظر التظاهرات
هو إجراء يتم اتخاذه من قبل السلطات الحكومية لمنع أو تقييد حق الأفراد في التجمع والتعبير السلمي عن آرائهم ومطالبهم عن طريق التظاهرات العامة، بينما قد تتخذ الحكومات قرارات بحظر التظاهرات في ظل ظروف استثنائية مثل الحروب، الأعمال العنيفة، أو تهديدات أمنية جسيمة، كما تختلف القوانين والإجراءات المتعلقة بحظر التظاهرات من بلد لآخرى، وفقاً للنظام القانوني والقيود المفروضة على حقوق الحريات العامة.
بينما يتم فرض حظر التظاهرات بموجب قوانين طوارئ أو تشريعات خاصة تقوم بهدف الحفاظ على النظام العام والأمن العام، ولكن يجب أن يكون هذا التدبير متوافق مع القوانين الدولية لحقوق الإنسان وضمانات الحقوق الأساسية للأفراد، ومن الجوانب السلبية بأنه يمكن أن يؤدي تقييد حق الأفراد في التجمع والتعبير السلمي إلى قمع الحريات الأساسية وقمع الرأي العام وتكثيف القمع الحكومي، ويمكن أن تستغل بعض الأنظمة الحظر دون التعبير عن الانتقادات أو المطالبات السلمية للتغيير.
كما تُبرر الحكومات حظر التظاهرات في بعض الأحيان بحماية الأمن الوطني والحفاظ على النظام العام ومنع العنف والتخريب، وقد يكون التهديد الأمني الجسيم أو الاضطرابات الشديدة، من أجل اتخاذ إجراءات مؤقتة لحظر التظاهرات بغية استعادة الاستقرار والأمن.