قامت وزارة الخارجية الصينية بالإعلان أن الموفد الصيني يصل اليوم الإثنين الموافق 23 من شهر أكتوبر 2023 إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، في شكل جولة بالمنطقة من أجل تهدئة الحرب والصراع القائم بين إسرائيلي وحركة حماس في قطاع غزة.
السعي لتهدئة الوضع في قطاع غزة
حيث بدأ " تشاي جون " زيارته في الشرق الأوسط الأسبوع الماضي في زيارة إلى دولة قطر، والتقى يوم الخميس الماضي بنظيره الروسي " ميخائيل بوغدانوف " ، وبوزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية " محمد بن عبد العزيز الخليفي " ، بينما وصل اليوم " تشاي " إلى دولة الإمارات وسوف يشارك في ندوة عن العلاقات الصينية الإماراتية وفق ما أعلنه المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الصينية " ماو نينغ " ، حيث جاء هذا لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
بينما صرح المتحدث بأن " تشاي " يريد مواصلة زيارته في الشرق الأوسط، من أجل تعزيز التنسيق مع الأطراف المعنية بخصوص وقف إطلاق النار وأعمال العنف الدامية، والصراع الدائم بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس في فلسطين.
الموفد الصين
هو شخص يتم ارساله من الصين إلى دولة أخرى لأغراض معينة، وقد يتم ارسال الموفدين الصينيين لعدة أسباب، بما في ذلك التعليم، والأبحاث العلمية، والتعاون الثقافي والاقتصادي، والدبلوماسية، وتبادل الخبرات، والتدريب، والتعاون الفني والتقني، والمساعدة الإنمائية، والعمل التطوعي وغيرها من المجالات.
كما تعتبر الصين واحدة من الدول التي تقوم بإرسال عدد كبير من الموفدين إلى جميع أنحاء العالم، وتعد هذه الخطوة جزء من استراتيجية الصين للتأثير العالمي وتعزيز العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع دول أخرى، وتهدف من خلال إرسال الموفدين إلى تعزيز التبادل الثقافي والتعاون في مختلف المجالات، وبناء شبكات علاقات قوية مع البلدان المستضيفة، وعادةً ما يتم اختيار الموفدين الصينيين بناءً على مهاراتهم وخبراتهم في مجالات محددة.
بينما قد يتم إرسال الطلاب لمواصلة تعليمهم في الجامعات الأجنبية المرموقة، حيث يتلقون التعليم والتدريب في مجالات مثل العلوم والتكنولوجيا والطب والهندسة والإدارة والفنون وغيرها، وبعد الانتهاء من تعليمهم، قد يعودون إلى الصين من أجل تطبيق المعرفة التي اكتسبوها في بلدهم، أو يستمرون في العمل في الخارج كجسر بين الصين والعالم، ويتم إرسال الموفدين الصينيين الآخرين للمشاركة في مشاريع بحثية وتقنية وتنموية في البلدان المستضيفة، وقد يعملون مثلاً في مشاريع البنية التحتية، والطاقة المتجددة، والزراعة، والتكنولوجيا الحيوية، والتجارة الدولية، والثقافة والفنون، وغيرها من المجالات الرئيسية.