قالت مصادر إسرائيلية بأنه تم السماح لمصر بإدخال 10 شاحنات أخرى والتي تكون محملة بالوقود إلى قطاع غزة، وبأنه سوف يتم إدخال مجموعة نحو 150.000 لتر من الوقود إلى غزة، حيث جاء هذا رغم عدم التوصل لحل أزمة الرهائن لدى حركة حماس.
شحانات الوقود سوف تصل إلى قطاع غزة
وفقاً لمصادر إسرائيلية فقد تم اتخاذ هذا القرار في مجلس الوزراء المصغر، وكان رئيس الوزراء قد أعلن خلال الأسابيع الماضية بأنه لن يتم إدخال الوقود إلى قطاع غزة حتى يتم إحراز تقدم في مسألة الأسرى وحتى الآن، لم يحدث أي تقدم في هذه المسألة لكن الوقود ما زال يتم إدخاله.
بينما اتخذ مجلس الحرب والذي يضم مدنيين وعسكريين ويدير الأمور الحربية في قطاع غزة، قرار بعد اجتماع استمر 6 ساعات في الليلة الماضية، حيث تمت الموافقة على توصية مشتركة من الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمان العام للاستجابة لطلب الولايات المتحدة بالسماح بإدخال خزانات من الوقود يومياً.
حيث جاء هذا من أجل دعم احتياجات الأمم المتحدة للبنية التحتية للمياه والصرف الصحي، ويذكر أن هذه الخطوة تهدف بشكل أساسي إلى دعم البنية التحتية للمياه والصرف الصحي والنظافة في القطاع، وتجنب تفاقم الوضع الصحي الذي قد يؤثر على السكان وينعكس حتى داخل إسرائيل.
بينما جاء في وقت سابق إعلان منظمة الصحة العالمية قلقها البالغ إزاء انتشار الأمراض في قطاع غزة، خاصةً مع استمرار القصف الإسرائيلي، الذي أدى إلى اكتظاظ السكان في الملاجئ مع نقص حاد في الغذاء والمياه النظيفة، وأكد ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية رصد أكثر من 70,000 حالة عدوى تنفسية حادة، كما جاء أكثر من 44,000 حالة إسهال في القطاع المكتظ بالسكان.
حركة حماس تنفي رفضها لعرض إسرائيل
بينما قامت حركة حماس بنفيها أن تكون قد رفضت الحصول على حوالي 300 لتر من الوقود التي قامت إسرائيل بعرضها، بينما كانت مخصصة للاستخدام الطبي في مستشفى الشفاء في قطاع غزة، وصرح الأمين العام للأمم المتحدة " أنطونيو غوتيريس"، بأن الهجمات التي شنتها حركة حماس.
ضد البلدات الإسرائيلية في يوم 7 من شهر أكتوبر الماضي، لا تقوم بتبرير العقاب الجماعي وإبادة الفلسطينيين بهذا السوء، كما أفادت منظمة غير حكومية بأن الوضع الراهن في قطاع غزة يزداد سوء بالنسبة للمستشفيات مع تواصل المعارك العنيفة تجاها.
