بدأ زواج الإعلامي عمرو أديب والإعلامية لميس الحديدي في أواخر عام 1999، حينما كان أديب قد رسّخ اسمه كأحد أبرز مقدمي البرامج الحوارية وأكثرهم تأثيرًا، في الوقت نفسه، كانت لميس الحديدي تشق طريقها بنجاح في عالم الصحافة، حيث بدأت كصحفية قبل أن تنتقل بقوة إلى شاشة التلفزيون.
طوال السنوات الماضية، حافظ الثنائي علي حضور مهني مستقل، حيث كان زواجهما نموذجا للجمع بين النجاح الاعلامي والظهور العام المتوازن، ورغم وجودهما الطويل في دائرة الأضواء، إلا أن حياتهما الشخصيه ظلت بعيده نسبيا عن الضجيج الاعلامي.
حتى الان، لم تصدر أي تصريحات رسميه من الطرفين توضح اسباب الانفصال، بينما استعاد المتابعون ذكريات محطات مشتركة شكلت جزءا من ذاكرة الاعلام المصري على مدار ربع قرن.
وبحسب المعلومات المتداولة، جاء الطلاق بناءً على رغبة لميس الحديدي، وتم في أجواء اتسمت بالاحترام المتبادل والتفاهم، مع حرص الجانبين على الحفاظ على علاقة ودية تقديرًا لسنوات الارتباط الطويلة التي بدأت منذ عام 1999.
وأكدت المصادر أن الانفصال جرى بهدوء تام ودون أي خلافات معلنة، وفي إطار من الخصوصية الأسرية، مع غياب أي تصريحات رسمية من الجانبين حتى الآن.
ويأتي هذا التطور بعد أسابيع قليلة من ظهور لميس الحديدي وعمرو أديب معًا في مناسبة عائلية، حيث احتفلا بخطوبة نجلهما نور خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، في حفل اقتصر على أفراد الأسرة وعدد محدود من المقربين.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الطلاق وقع الأربعاء الماضي، بسبب "رغبة عمرو أديب في الزواج من امرأة أخرى".
التعليقات
سجّل الدخول لكتابة تعليق